٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ، أنبا عَاصِمٌ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ، أنبا أَبُو عَلِيِّ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّاوِي، قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُبَيْدٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عَطَاءٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ ابْنُ خَارِجَةَ تَنَافَسَتِ الأَنْصَارُ فِي غُسْلِهِ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ، ثُمَّ اسْتَقَامَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ يُغَسِّلَهُ الْغَسَلَةُ الْغَسْلَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، ثُمَّ يُدْخِلُ مِنْ كُلِّ فَخِذٍ سَيِّدُهَا، فَيَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ صَبَّةً، وَأُدْخِلْتُ أَنَا فِيمَنْ دَخَلَ، فَلَمَّا دَخَلْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ تَكَلَّمَ فَقَالَ: " مَضَتِ اثْنَتَانِ، وَغَيْرُ أَرْبَعٍ، فَأَكَلَ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ فَانْقَضُّوا فَلا نِظَامَ لَهُمْ , أَبُو بَكْرٍ لَيِّنٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ شَدِيدٌ عَلَى الْكُفَّارِ لا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَعُمَرُ لَيِّنٌ رَحِيمٌ شَدِيدٌ عَلَى الْكُفَّارِ لا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَعُثْمَانُ لَيِّنٌ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَأَنْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ عُثْمَانَ فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، ثُمَّ خَفَتَ فَإِذَا اللِّسَانُ يَتَحَرَّكُ، وَإِذَا الْجَسَدُ مَيِّتٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute