للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أُصول عقيدة السَّلف الصالح؛ أَهل السنة والجماعة:

أنهم: يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (١) ويؤمنون أَنَّ خيرية هذه الأمة باقيةٌ بهذه الشعيرة، وأَنَّها من أَعظم شعائر الإٍسلام، وسبب حفظ جماعته، وأَن الأَمر بالمعروف واجب بحسب الطاقة، والمصلحة معتبرة في ذلك، قال الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: ١١٠] (٢) .

وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرا فَليُغَيرهُ بِيَده، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبلِسَانه،


(١) ويشترط في تغيير المنكر شروطٌ منها: ١- أن يكون الناهي عن المنكر عالما بما ينهى عنه. ٢- أن يتأكد بأن معروفا قد ترك وأن منكرا قد ارتُكِب ٣٠- أن لا يغير المنكر بمنكر. ٤- وألا يؤدي تغيير هذا المنكر إِلى منكر أكبر منه.
(٢) سورة آل عمران: الآية، ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>