للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِه، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمان» (١) .

وأَهل السنة والجماعة: يرون تقديم الرفق في الأَمر والنهي، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، قال الله تبارك وتعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: ١٢٥] (٢) .

ويرون وجوب الصبر على أَذى الخلق في الأَمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، عملا بقوله تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان: ١٧] (٣) .

وأَهل السنة: حين يقومون بالأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلتزمون في الوقت نفسه، أَصلا آخر هو الحفاظ على الجماعة، وتأليف القلوب، واجتماع الكلمة، ونبذ الفرقة والاختلاف.

وأَهل السنة والجماعة: يرون النصيحة لكلِّ مسلم، والتعاون على البرِّ والتقوى.


(١) رواه مسلم.
(٢) سورة النحل: الآية، ١٢٥.
(٣) سورة لقمان: الآية، ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>