للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «الدينُ النصِيحَة» قُلنا: لمَن؟ قَالَ: «للهِ، ولِكتَابِهِ، ولِرَسُولِهِ، ولأَئمةِ المسْلِمين، وَعَامتِهِم» (١) .

وأَهل السنة والجماعة: يحافظون على إِقامةَ شعائر الإِسلام؛ كإٍقامة صلاة الجمعة والجماعة، والحج، والجهاد، والأَعياد مع الأُمراء أَبرارا كانوا، أَو فجارا؛ خلافا للمبتدعة.

ويسارعون إِلى أَداء الصلوات المكتوبة، وإقامتها في أَول وقتها مع الجماعة، وأَوله أَفضل من آخره إِلا صلاة العشاء، ويأمرون بالخشوع والطمأنينة فيها، عملا بقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ - الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: ١ - ٢] (٢) .

وأَهل السنة والجماعة: يتواصون بقيام الليل؛ لأَنه من هدي النَّبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولأَن الله سبحانه وتعالى أَمر نبيه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بقيام الليل، والاجتهاد في طاعته تعالى.

وعن عائشة - رضي الله عنها- «أَن نبي الله- صلى الله عليه


(١) رواه مسلم.
(٢) سورة المؤمنون: الآيتان، ١ - ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>