للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدور إِلا ما اقتصر منها على ما يدفع الحاجة ومن غير زخرفة.

قال النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «وَاللهِ! مَا الدنْيَا في الآخِرَةِ إِلاَ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعه هَذِهِ في اليَم؛ فَلْينْظُرْ بِمَ تَرْجِع» ؛ " (١) .

* لا يرضون الخطأ الذي يمس الدين أَو أَهله بل يردونه ويلتمسون العذر لمن قال به، إِن كان ممن يعتذر له، وكثرة سترهم لإِخوانهم المسلمين، وشدة مناقشتهم لنفوسهم في مقام التورع، ولا يحبون أن تظهر لأَحد عورة، ويشتغلون بعيِوبهم عن عيوب النَاس، ويجتهدون في ستر عيوب الآخرين، ويكتمون الأسرار، ولا يبلغون أَحدا ما يسمعونه في حقه، ويتركون معاداة النٌاس ويكثرون من مداراتهم، وعدم مقابلة أَحد بسوء؛ فهم لا يعادون أَحدا.

قال النَّبِيُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لاَ يَدْخُلُ الجنة قتات» (٢) وفي رواية مسلم: " نمَّام ".

* سد باب الغيبة في مجالسهم، ويحفظون ألسنتهم منها؛ لئلا يصبح مجلسهم مجلس إِثم.


(١) رواه مسلم.
(٢) رواه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>