للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

(مَنْ كان مُسْتنّا فَلْيَسْتن بمَنْ قَدْ مَاتَ أولئكَ أَصْحابُ مُحمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا خَيرَ هذه الأمَّة، وأَبَرها قُلوبا، وأَعْمقَها عِلْما، وأَقَلّها تَكلفا، قَوم اخْتارَهُمُ اللهُ لِصُحْبَة نَبيه - صلى الله عليه وسلم - ونَقلِ دينه فَتَشبَّهوا بأَخْلاقِهِم وطَرائِقِهم؛ فَهُمْ كانوا عَلَى الهَدْي المُستقِيم) (١) .

وقال رضي الله تعالى عنه:

(اتَبعوا ولا تَبْتَدعوا فَقَدْ كُفيتُم؛ عَلَيْكُم بالأَمرِ العَتيق) (٢) .

٤ - قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

(لاَ يَزالُ النَّاسُ عَلَى الطَّريقِ؛ ما اتبَعوا الأَثَرَ) (٣) وقال: (كل بِدْعَة ضَلالَة؛ وإِنْ رآها الناس حَسَنَة) (٤) .

٥ - قال الصحابي الجليل أَبو الدرداء رضي الله عنه:

(لَنْ تضل مَا أَخَذْتَ بالأَثَر) (٥) .

٦ - قال أَمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(لَو كانَ الدِّينُ بالرأْي، لَكانَ باطنُ الخُفين أَحَقَّ بالمَسْحِ منْ ظاهِرهِما وَلَكِنْ رأَيتُ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُ عَلَى ظاهِرهِما) (٦) .


(١) أخرجه البغوي في: " شرح السنة ".
(٢) أخرجه الدارمي في: " سننه ".
(٣) رواهما اللالكائي في: " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ".
(٤) رواهما اللالكائي في: " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ".
(٥) رواه ابن بطة في: " الإبانة ".
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في: " المصنف ".

<<  <  ج: ص:  >  >>