للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧ - قال إِبراهيم النخعي رحمه الله تعالى:

(لو أَن أَصْحابَ مُحمّدٍ مَسَحُوا عَلَى ظُفرٍ لما غَسَلته؛ التماس الفضل في اتِّباعهمْ) (١) .

٢٨ - عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله- قال:

(اعْلَمْ- أي أَخي- أَن الموتَ اليومَ كرامة لكلِّ مسلم لقيَ اللهَ عَلى السنة، فإنا لله وإِنَّا إِليه راجعون؛ فإِلَى اللهِ نَشكو وَحْشتَنا، وذهابَ الإِخوان، وقلةَ الأعوانِ، وظهورَ البدع، وإِلى الله نَشكو عَظيمَ ما حل بهذهِ الأمةِ من ذهاب العلماء، وأَهل السنة، وظُهور البدع) (٢) .

٢٩ - قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله تعالى:

(إِنَ لله عبادا يُحْي بهم البلادَ؛ وهُم أَصْحابُ السنة) (٣) .

٣٠ - وما أَصدق قول الإمام الشافعي ووصفه- رحمه الله تعالى- لأَهل السُّنَّة، وهو يقول: (إِذا رأَيتُ رَجُلا من أَصْحاب الحديث فكأَنِّي رأَيتُ رَجُلا من أَصْحاب رسُولِ الله صلَّى الله عليهَ وعلى آله سلم) (٤) .


(١) رواه أبو داود في: " سننه ".
(٢) " البدع والنهي عنها " لابن وضاح.
(٣) رواه اللالكائي في: " شرح أصول اعتقاد أهل السنة ".
(٤) أخرجه الخطيب في: " شرف أصحاب الحديث ".

<<  <  ج: ص:  >  >>