يوجد من هو فوق النصح والإرشاد، أَو من يحتكر الصواب كله وبالعكس.
١٥ - احترام علماء الأمة المعروفين بتمسكهم بالسنة وحُسن المعتقد، وأَخذ العلم عنهم، وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم، والكف عن أَعراضهم، وعدم التشكيك في نياتهم، وإلصاق التهم بهم، دون التعصب لهم أَيضا؛ إِذ كلُّ عالم يخطئ ويصيب، والخطأُ مردود على صاحبه مع بقاء فضله وقدره ما دام مجتهدا.
١٦ - إِحسان الظن بالمسلمين، وحمل كلامهم على أَحسن محامله وستر عيوبهم، مع عدم الغفلة عن بيانها لصاحبها.
١٧ - إِذا غلبت محاسن الرجل لم تذكر مساوئه إِلا لمصلحة وإذا غلبت مَساوِئ الرجل لم تذكر محاسنه؛ خشية أَن يلتبس الأَمر على العوام.
١٨ - استعمال الأَلفاظ الشرعية لدقتها وانضباطها، وتجنب الأَلفاظ الدخيلة والملتوية، مثلا: الشورى لا الديمقراطية.
١٩ - الموقف الصحيح من المذاهب الفقهية: هي ثروة فقهية عظيمة، علينا أَن ندرسها، ونستفيد منها، ولا نتعصب لها، ولا نردَّها على وجه الإِجمال، ونتجنب ضعفها، ونأْخذ منها الحق والصواب على ضوء الكتاب والسنة، وبفهم سلف الأُمة.