٣ - ليس لهم إِمام مُعظَمٌ يأَخذون كلامه كلَه ويدعُونَ ما خالَفه إِلا رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وهم أَعلمُ الناسِ بأَحواله، وأَقواله، وأَفعاله، لذلك فهم أَشدُّ النَّاس حُبّا للسُّنَّة، وأَحرصهم على اتباعها، وأكثرهم موالاة لأَهلها.
٤ - تركهم الخصومات في الدِّين، ومجانبة أَهلها، وترك الجدال والمراء في مسائل الحلال والحرام، ودخولهم في الدِّين كُلّه.
٥ - تعظيمهم للسَّلف الصالح، واعتقادهم بأن طريقة السلف أَسْلَم، وأعلم، وأحكم.
٦ - رَفْضهُم التأويل، واستسلامهم للشرع، مع تقديمهم النقل على العقل- تصورات الأذهان- وإخضاع الثاني للأول.
٧ - جمعُهُم بين النصوص في المسألة الواحدة وَردهم المتشابه إِلى المحكم.
٨ - أَنهم قدوة الصالحين؛ الذين يهدون إِلى الحقِ، ويرشدون إِلى الصراط المستقيم؛ بثباتهم على الحقِّ وعدم تَقَلُبِهِمْ، واتِّفاقهم على أُمور العقيدة، وجمعهم بين العلم والعبادة، وبين التوكل على الله، والأَخذ بالأَسباب، وبين التوسع في الدُّنيا والورع فيها، وبين