* الانتقام العاجل من بعض مَن خانه وعانده- صلى الله عليه وسلم -.
* إِخباره ببعض الأُمور الغيبية، وإخباره عن الأُمور التي وقعت بعيدا عنه فور وقوعها، وإخباره عن أُمورٍ غيبية لم تكن حدثت، فحدثت بعد ذلك كما أَخبر به صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
* إِجابة دعائه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عامة.
* وحِفْظُ الله له- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وكف الأَعداء عنه، عن أَبي هريرة - رضي الله عنه- قال:«قال أَبو جهل: هل يُعَفِّرُ محمد وجهه بين أَظهركم؟ قال: فقيل: نعم ! قال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأَطَأَنٌ على رقبته أو لأُعَفِّرَنَّ وجهه في التراب. قال: فَأَتَى رسولَ الله- صلَّى الله عليه وآله وسلم- وهو يصلي زعم لَيَطأُ على رقبته، قال: فما فجأهم منه؛ إِلِّا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقيل له: ما لك؟ فقال: إِنَّ بيني وبينه لخندقا من نارٍ وهَوْلا وأجنحة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " لَوْ دَنا، لاَخْتَطَفتهُ الملائِكَةُ؛ عُضْوا عُضْوا» (١)