للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: ١٠٨]

وهو عقيدة الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- بقوله:

«لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك» . [رواه البخاري: باب " ٢٨ "، حديث (٣٦٤١) ] .

وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؛ ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: (. . . «وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة» قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث-:

من هي يا رسول الله؟ قال:

«ما أنا عليه وأصحابي» [رواه الترمذي] .

ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر، وتربية الناشئة عليه، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه؛ حتى لا تتشعب بها السبل، فتضل في متاهات الأهواء والفتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>