للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبع سنين، يملأ الأَرض قسطا وعدلا بعدما مُلئت ظلما وجورا، تنعم الأُمة في عهده نعمة لم تَنْعَمْها قط، تُخرِج الأَرض نباتها، وتُمطِر السماء قطرها، ويُعطي المال بغير عدد.

وخروج المسيح الدجال (١) ونزول المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام- عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام، وينزل حاكما بشريعة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم- عاملا بها، وأَنَّه يقتل الدجال، ويحكم في الأَرض بالإِسلام، ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تُقاتل على الحق، وتكون مُجتمعة لقتال الدَّجَّال، فينزل وقت إِمامة الصلاة يصلي خلف أَمير تلك الطائفة.

وخروج يأجوج ومأجوج، والخُسوفات الثلاثة: خَسْفٌ بالمشرق، وخَسْف بالمغرب، وخَسْف بجزيرة العرب، وخروج الدخان، وطُلوعُ الشمس من مغرِبها، وخروج دابَّة الأَرض وتكليمها للناس، والنار التي تحشر الناس.

وأَهل السُنة والجماعة: يؤمنون بكل ما يكون من أُمور الغيب بعد الموت، مما أَخبر به الله ورسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من سكرات


(١) وفتنة ظهور المسيح الدجال من أَعظم الفتن؛ لأن الدجال هو منبع الكفر والضلال والفتن، ومن أجل ذلك فقد حذر منه الأنبياء أقوامهم، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم -يستعيذ من فتنة الدجال دبر كل صلاة، وحذر منه أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>