عاشرا: في الصحة جاءت الشريعة الإسلامية بأصول الطب كلها، ففي القرآن العظيم، وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بيان كثير من الأمراض النفسية والجسمية، وبيان علاجها المادي والروحي، قال الله - تعالى -: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء: ٨٢] وقال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام: «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء، علمه من علم وجهله من جهل» ، وقال:«تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام» ، وفي كتاب " زاد المعاد في هدي خير العباد " للعلامة الإمام ابن القيم تفصيل ذلك، فليراجع ذلك الكتاب، فإنه من أنفع الكتب الإسلامية وأصحها وأشملها لبيان الإسلام، وسيرة خاتم المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام.
[أحد عشر الاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة]
أحد عشر: الاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة وما يحتاج إليه الناس من الماء والطعام والمرافق العامة، والتنظيم الذي يضمن لهم صيانة مدنهم وقراهم، ونظافتها وتنظيم السير فيها، ومكافحة الغش والكذب إلى غير ذلك، كل هذا قد جاء في الإسلام بيانه مفصلًا على أكمل وجه.