كشف بعض الشبهات أولا: الذين يسيئون إلى الإسلام أكثر من يسيء إلى الإسلام صنفان من الناس:
الصنف الأول: أناس ينتسبون إليه ويدَّعون أنهم مسلمون، ولكنهم يخالفون الإسلام بأقوالهم وأفعالهم، فيرتكبون أعمالا الإسلام منها براء، فهم لا يمثلون الإسلام، ولا يصح أن تنسب أفعالهم إلى الإسلام، وهؤلاء هم:
(أ) المنحرفون في عقائدهم: كالذين يطوفون على القبور ويطلبون حاجاتهم من أهلها، ويعتقدون النفع والضر فيهم. . . الخ.
(ب) المنحلون في أخلاقهم ودينهم: فيتركون فرائض الله، ويرتكبون محرماته كالزنا وشرب الخمر. . . إلخ، ويحبون أعداء الله ويتشبهون بهم.