ويصلي الصلوات المكتوبة في أيام منى جماعة قصرا اتباعا للسنة.
فإن تعجل في النفر من منى إلى مكة في اليوم الثاني عشر فلا إثم عليه وإن تأخر إلى اليوم الثالث عشر فهو أفضل وأكمل. قال تعالى:{فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى}[البقرة: ٢٠٣]
وبانتهاء الحديث عن الركن الخامس من أركان الإسلام أيها المسلم والحاج الذي وفقه الله لأداء فريضة الإسلام وتفضل عليه بزيارة بيته المعظم وشرفه بالوقوف على المشاعر المعظمة. . بانتهاء الحديث عن الحج تنتهي هذه التوجيهات الإسلامية التي كتبتها إليك الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد قياما بواجب النصح والإرشاد، إذ من حق المسلمين عليها ذلك، وتذكيرا بما افترضه الله على العباد من العلم بأصول الدين وقواعده التي لا يعذر الجاهل بها، وعليه أن يجتهد في معرفتها وتعلمها، فهي رأس مال المسلم.