الحلقة السادسة: ستر العورة واستقبال القبلة أيها المسلم المقيم على طاعة الله والحاج إلى بيت الله: يقول الله سبحانه في محكم كتابه مخاطبا بني آدم ممن أسلم وجهه لله وقام لطاعة الله: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١] والمراد بالزينة ما يستر العورة والمراد بالمسجد الصلاة، ومعنى الآية يا بني آدم استروا عوراتكم عند ما تريدون الصلاة والوقوف بين يدي الله.
ويكشف هذا التوجيه القرآني أن ستر العورة في الصلاة شرط لصحتها فمن صلى وبعض عورته مكشوفة لا تصح صلاته، ولكن ما هو حد العورة التي يجب أن يسترها المصلي؟ وهل يستوي في سترها الرجال والنساء أم أن الستر خاص بالنساء دون الرجال؟ .