(جرول) ثم يدخل المسجد الحرام من جهة المعلاة لو تيسر لك ذلك، وإلا فلا حرج عليه أن يدخل من أي ناحية تيسر له الدخول منها. ويدخل من باب السلام وباب بني شيبة في خشوع وخضوع، ودعاء وتضرع، فإذا وقع نظره على البيت، بيت الله رفع يديه إلى السماء قائلا: اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا، اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام.
[الحلقة الثالثة عشرة الطواف]
نقطة البدء في الطواف: ثم يقصد الحجر الأسود فيقبله إن تيسر، وإلا استلمه بيده، فإن عجز عن ذلك أيضا أشار إليه بيده.
والحجر الأسود نقطة البدء في الطواف، ثم يستقبله ويجعل البيت عن يساره. فإذا أخذ في الطواف استحب له أن يرمل في الثلاثة الأشواط الأول، أي يسرع في المشي ويقارب بين خطاه - ويمشى مشيا كالمعتاد في بقية الأشواط الأربعة.