وفي حكم المباشرة التقبيل واللمس وتكرار النظر بشهوة والاستمناء.
أيها المسلم المستشعر في قرارة نفسه عظمة الله:
أيها الحاج الوافد إلى حرم الله: الرحاب الطاهرة، والبلد المقدس، والبيت العتيق، ومشاعر الحج المعظمة كل أولئك مما يفرض على المسلم إذ يفد إليها أن يعد العدة ليوم لقائها ويأخذ الأهبة لشرف القدوم عليها والحظوة برؤيتها. إن يوم اللقاء يوم هناء وانشراح للصدر وتفتح للنفس وبهجة للقلب، وأن من إعداد العدة ليوم اللقاء وأخذ الأهبة لشرف القدوم إلى الرحاب الطاهرة البلد المقدس ومشاهدة البيت العتيق والكعبة المشرفة التي جعلها الله قياما لأمر الدين ورمزا لعبادة الله رب العالمين أن يغتسل القادم من بئر طوى (١) المعروفة بهذا الاسم حتى الآن - وهي بئر بطرف المحلة المسماة
(١) إن تيسر ذلك وإلا دخل المسجد الحرام ولا شيء عليه.