كذلك يجب عليه أن يتطهر من الخبث، وهو النجاسة ويتلخص ذلك فيما يلي:
أولا: تطهير الثوب الذي يريد أن يصلي فيه فلا تصح الصلاة في ثوب نجس ولو كانت النجاسة قليلة، قال تعالى:{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}[المدثر: ٤]
ثانيا: تطهير المكان من النجاسة، فلا يصح لمن يريد الصلاة والوقوف بين يدي الله أن يكون على بدنه نجاسة فقد جاء في الحديث عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه» .
ثالثا: تطهير المكان الذي يريد أن يصلي فيه المصلي فلا تصح الصلاة في مكان نجس، فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قام أعرابي فبال في المسجد فقام إليه الناس ليقعوا به، أي يشتموه أو يزجروه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دعوه وأريقوا على بوله