ما تسبح تسبيحة واحدة على الأقل أو ثلاثا، - ثم ارفع حتى تعدل قائما -، أي اطمئن في قيامك من الركوع، وانصب ظهرك - ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا - أي اطمئن في سجودك بقدر تسبيحة واحدة على الأقل، أو ثلاثا -، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها» أي في كل الركعات والسجدات، سواء كانت الصلاة ثنائية كالصبح أو رباعية كالظهر والعصر، أو ثلاثية كالمغرب، وسواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا يشترط لها الوضوء، واستقبال القبلة. . . إلخ.
ومن أركانها: قراءة الفاتحة، والطمأنينة في الركوع والاعتدال من الركوع والسجود، والرفع من السجود.
ومن لم يكن معه شيء من القرآن أو لا يحسن القراءة فليحمد الله ويكبره ويهلله. لحديث رفاعة بن رافع «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم رجلا الصلاة فقال: إن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع.» على أن الواجب أن يحفظ المسلم سورة الفاتحة وما تيسر