يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارا، والذي يقول لصاحبه أنت - أي والإمام يخطب - لا جمعة له» أي لا جمعة كاملة له.
وصح عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«يحضر الجمعة ثلاثة نفر، فرجل حضرها يلغوا فهو حظه منها، - أي نصيبه من الجمعة اللغو دون الأجر - ورجل يدعو - أي يدعو الله ساعة الخطبة - إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تلها وزيادة ثلاثة أيام - أي تكفر ذنوب عشرة أيام - وذلك أن الله عز وجل يقول:{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}[الأنعام: ١٦٠] » .
رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد.
بم تدرك الجمعة وكم عدد ركعاتها: قد تصرف المسلم عن التبكير إلى الجمعة صوارف الحياة أو يكون له عذر قاهر للتأخر فلا يدرك الإمام إلا وهو راكع أو ساجد أو في التشهد. فماذا يصنع هل