للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} [الكهف: ٢٧]

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١]

ونشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله ومُصطفاه ومُجتباه:

* شهادةَ المؤمن بأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظم مَنْ استقر في قلبه توحيدك يا ربنا.

* وشهادةَ المؤمن بأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظم من دعا إِلى توحيدك يا إِلهنا.

* وشهادة المؤمن بأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظم من نطق لسانه بتوحيدك فقال - صلى الله عليه وسلم -:

«الحمدُ لله الذي وسِعَ سمْعُهُ الأصواتَ» (١) .

«اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخيركَ بعِلمِكَ، وأَستقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ» (٢) .


(١) أخرجه النسائي في كتاب الطلاق، باب الظهار: (٣٤٦٠) ، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (١٨٨) ، وأحمد في مسنده: (٦ / ٤٦) من قول عائشة رضي الله عنها.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة: (٦٣٨٢) ، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب في الاستخارة: (١٥٣٨) ، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الاستخارة: (٤٨٠) ، والنسائي في كتاب النكاح، باب كيف الاستخارة: (٣٢٥٣) .

<<  <   >  >>