للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنتَ آخذٌ بناصيَته، اللهمّ أنتَ الأول فليسَ قبلكَ شيءٌ، وأنت الآخِرُ فَليَسً بعدك شيءٌ، وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقكَ شيءٌ، وأنت الباطنُ فليسَ دونكَ شيءٌ، اقض عنَّا الدَّيْنَ وأغْننا مِنَ الفَقْر» (١) .

«إِنكم سَتَرَونَ رَبَّكم كما تَرَوْنَ هذا القمر، لا تُضامون في رُؤيته، فإِن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها فافعلوا. . .» (٢) .

«احْفَظ الله يَحْفَظْكَ، احفَظ الله تجدْهُ تُجاهَكَ، إِذا سأَلْتَ فَاسألِ الله، وإذا استَعَنْتَ فاستَعِنْ بالله، واعلمْ أَنَّ الأمَّةَ لو اجتمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعوكَ بشيءٍ، لم يَنْفَعُوكَ إِلاَّ


(١) أخرجه مسلم واللفظ له، في كتاب الذكر والدعاء. .، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع: (٢٧١٣) ، وأبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم: (٥٠٥١) ، والترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إِذا أوى إِلى فراشه: (٣٤٠٠) .
(٢) أخرجه البخاري واللفظ له، في كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر: (٥٥٤) ، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاتي الصبح والعصر: (٦٣٣) ، وأبو داود في كتاب السُّنَّة، باب في الرؤية: (٤٧٢٩) ، والترمذي في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في رؤية الرَّبِّ تبارك وتعالى: (٢٥٥٤) ، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (١٧٧) ، وأحمد في مسنده: (٣ / ١٦) ، (٤ / ١١، ١٢) .

<<  <   >  >>