- إن الله في هذه الآية الكريمة يهدد من يرتد عن دينه، فإنه ليس عند الله بشيء وليس بمعجز ولا ضار بدينه، وإن لدين الله أولياء وناصرين مدخرين في علم الغيب إن ينصرف هؤلاء يجيء بهؤلاء ويصور ملامح هذه الجماعة المختارة المدخرة في علم الله لنصرة دينه وهي ملامح جميلة ومحببة.
- وما هذه الملامح يا أماه؟
- إن أول هذه الملامح المشرقة الجذابة الحبيبة للقلوب هي الحب والرضا المتبادل بينهم وبين ربهم، الحب هذا الروح الساري اللطيف المشرق الرائق البشوش هو الذي يربط القلوب بربهم الودود.