للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى ظننت أنه سيورثه» (١) " (٢) .

أجاب الأب قائلا وقد فارقه غضبه بعد أن سمع من ابنته ما ذكرته:

- أحسنت يا ابنتي، وإني لأغفر لك جهلك وأذكرك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا (٣) وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (٤) وَالْجَارِ الْجُنُبِ (٥) وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (٦) وَابْنِ السَّبِيلِ (٧) وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (٨) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: ٣٦] (٩) .

- والآن من يخبرنا بماذا بدأت الآية؟


(١) أي ترقبت أن يأتيني بجعل الجوار سببا للإرث.
(٢) متفق عليه، رواه البخاري في صحيحه، الجزء الثامن ص ١٢، ومسلم في صحيحه، الجزء الثامن ص ٣٦.
(٣) برا وتكريما بالقول والفعل.
(٤) الجار الملاصق في المسكن.
(٥) البعيد مسكنه.
(٦) الرفيق الصالح في حضر أو سفر.
(٧) المسافر الذي انقطع عن بلده وأهله وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به.
(٨) المملوكون من الإماء والعبيد.
(٩) سورة النساء، الآية: ٣٦.

<<  <   >  >>