عليه أن يصبر على أداء الطاعات كأداء الصلاة والصوم وغيرها من العبادات، والصبر عن المعاصي كالغيبة والنميمة والكذب وغيرها.
أجاب أبو محمد قائلا:
- أحسنت يا أم محمد، وهناك مجالات أخرى يجب على المؤمن أن يصبر فيها كالصبر على مواجهة الكفار أعداء الدعوة الإسلامية، والصبر على الجهاد في سبيل الله لرفع راية الإسلام. . كل هذه أمور يحمد الصبر فيها، ولقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز بالصبر وبين لنا أجر الصابرين، فهل منكم من يتذكر آية تحث على الصبر؟
أجاب محمد قائلا:
- إني لأحفظ يا أبي قول الحق تبارك وتعالى مما حفظت في المدرسة من الآية الكريمة:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزمر: ١٠](١) .
رد الأب قائلا:
- أحسنت يا محمد، ها أنت تحفظ من كتاب الله ما يحث على الصبر، أفلا تمنحك هذه الآية قوة هائلة للصبر، وتابع حديثه قائلا: وهناك يا بني الكثير من الآيات الدالة على فضيلة الصبر، ولعلي أذكر لك هنا قول الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله: