للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى عكس ذلك لفظ (الأفعى) فإنّهم يكسرون العين، وهي مفتوحةٌ (٨٦) . وكذلك يُخطئون في ضم الجيم من لفظ (التّرْجَمة) فإنّها مفتوحةٌ (٨٧) .

وأمّا لفظ (الترجمان) (٨٨) فقد قال صاحب القاموس (٨٩) (٣ ب) الترجمان كعُنْفُوان وزَعْفَران ورَيْهُقان.

أقول: [العامة تقول] (٩٠) : تبشر. والصواب: طَباشِير. ذكره صاحب القاموس (٩١) .

[ويذهبون إلى أنّ التلخيص لا يفيد] (٩٢) إلاّ معنى الاختصار. وفي القاموس (٩٣) : التلخيص: التّبيين والشرح والتلخيص. ولم يزد على ذلك. وكذلك الجوهري (٩٤) لم يزد عليه. نَعَم ذكر ذلك المعنى الذي يفهمه الناس صاحب الراموز (٩٥) بعد ذكر معنى الشرح، وفيه ما فيه.


(٨٦) التنبيه ٣٢.
(٨٧) التنبيه ١٥.
(٨٨) التنبيه ١٥.
(٨٩) القاموس المحيط ٤ / ٨٣. وريهقان بمعنى الزعفران (اللسان: رهق) (وفي الأصل: زيهقان، بالزاي) .
(٩٠) يقتضيه السياق، وهو بياض بالأصل.
(٩١) القاموس المحيط ٢ / ٧٧. والطباشير: دواء. وفي التاج أنه معرب. وقد أهمله اللسان.
(٩٢) يقتضيه السياق، وهو بياض بالأصل.
(٩٣) القاموس المحيط ٢ / ٣١٧.
(٩٤) الصحاح (الخص) .
(٩٥) هو السيد محمد بن السيد حسن بن علي المتوفي سنة ٨٦٠ هـ. وكتابه: الراموز في اللغة، يشتمل على جميع لغات الجوهري والمغرب والفائق والنهاية. (كشف الظنون ٨٣١) .

<<  <   >  >>