للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنفق فيها قصدا، ولم يتجاوز إلى الإسراف، أو ما جار ولا جاوز الحد، والمعنى إذا لم يبذر بالصرف في معصية الله ولم يقتر فيضيق على عياله ويمنع حقا وجب عليه شحا وقنوطا من خلف الله الذي كفاه المؤمن، قال في الإحياء: ونعنى بالاقتصاد الرفق بالإنفاق وترك الخرق، فمن اقتصد فيها أمكنه الإجمال في الطلب، ومن ثم قيل: صديق الرجل قصده، وعدوه سرفه، وقيل: لا خير في السرف، ولا سرف في الخير، وقيل: لا كثير مع إسراف " (١) .

وقد مر معنا في التمهيد أكثر من حديث.


(١) فيض القدير ٥ / ٥٥٠ - ٥٥١.

<<  <   >  >>