* الشرك الأصغر: ومنه الرياء كمن يحسن العبادة ليراه الناس وقول ما شاء الله شاء فلان، ومنه الحلف بغير الله كحلف بالنبي والكعبة والأمانة وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم:«من كان حالفا فليحلف بالله» ومن ذلك ما جاء في الشرع تسميته شركا أو كفرا كقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: ٤٤] سورة المائدة، آية ٤٤. وقوله صلى الله عليه وسلم «الطيرة شرك» رواه أحمد وغيره، وقوله صلى الله عليه وسلم «ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه» متفق عليه.
وكقوله عليه الصلاة والسلام، «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» متفق عليه، وكقوله «اثنتان بالناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت» . رواه مسلم وكقوله عن ربه جل وعلا قال:«ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» متفق عليه.