أضرار الصور والتماثيل لم يحرم الإسلام شيئا إلا لضرره في الدين، أو الأخلاق، أو المال، أو غير ذلك، والمسلم الحقيقي: هو الذي يستسلم لأمر الله ورسوله، ولو لم يعرف السبب والعلة.
وأضرار الصور والتماثيل كثيرة أهمها:
١ - في الدين والعقيدة: لقد رأينا أن الصور والتماثيل أفسدت عقائد كثير من الناس، فالنصارى عبدوا صورة عيسى ومريم والصليب، وأوربا وروسيا عبدوا تماثيل زعمائهم، وحنوا لها الرءوس إجلالا وتعظيما، ولحق بهم بعض الدول الإسلامية والعربية فنصبوا تماثيل زعمائهم، ثم قام بعض أهل الطرق من الصوفيين، وجعلوا صور شيوخهم أمامهم في الصلاة يستمدون منهم الخشوع، ويتصورون شيوخهم وهم يذكرون الله بدلا من مراقبة الله ورؤيته لهم، أو يعلقون صور شيوخهم تعظيما لهم، وتبركا بهم.
وهناك صور المغنيين والمطربين يحبهم أتباعهم ويقتنون