صورهم ويعلقونها تعظيما وحبا، وهذا ما جعل أحد المذيعين العرب يخاطب الجنود يوم حرب ١٩٦٧ - مع اليهود قائلا: أيها الجنود: سيروا للأمام فإن معكم المطرب فلان وفلانة وسماهم بأسمائهم، وذلك بدلا من قوله لهم: سيروا فالله معكم بنصره وتأييده ومعونته.
وكانت النتيجة في الحرب الهزيمة، لأن الله تخلى عنهم، ولم ينفعهم المطربون ولا المطربات، بل كانوا هم السبب للهزيمة، وليت العرب يأخذون دروسا من هذه الهزيمة، فيرجعوا إلى الله لينصرهم.
٢ - وأما ضرر الصور والتماثيل في إفساد الأخلاق للشباب والشابات فحدّث عنها ولا حرج، فترى الشوارع والبيوت مليئة بصور المطربين والمطربات، السافرات العاريات، التي تجعل الشباب يعشقونها، فيرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فتنحل أخلاقهم وتفسد طبائعهم، فلم يعودوا يفكرون في دين ولا أرض محتلة، ولا قدس ولا شرف ولا جهاد!!