وعلى المبتلى أن يحذر مما هو واقع فيه معترفا بخطئه.
٤ - أن نخلص في العمل، وندعو للمخالفين بالهداية، ويكون لنا العذر عند الله، قال تعالى:{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}[الأعراف: ١٦٤] سورة الأعراف " آية ١٦٤.
٥ - أن يكون الآمر شجاعا لا يخاف في الله لومة لائم، ويصبر على ما قد يصيبه.
[أنواع المنكرات]
أنواع المنكرات ١ - من منكرات المساجد: زخرفتها وتلوينها، وتعداد مآذنها، ووضع اللوحات المكتوبة أمام المصلي، إذ فيها إشغاله عن الخشوع وخاصة القصائد الشعرية التي فيها استغاثات بغير الله، والمرور أمام المصلي، وتخطي الرقاب بين الجالسين، ورفع الصوت بالدعاء أو القرآن أو الكلام، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيشوشون على المصلين إذ الإسرار بها هو الوارد قال صلى الله عليه وسلم: