المصحف.
٦ - صرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله - بأنها بدعة، عندما سئل عنها.
٧ - أما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [آل عمران: ٩٥] سورة آل عمران آية ٩٥.
فهو رد على اليهود الكاذبين بدليل الآية التي قبلها {فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [آل عمران: ٩٤] سورة آل عمران آية ٩٤.
وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية، ومع ذلك لم يقلها بعد تلاوة القرآن، وكذلك صحابته والسلف الصالحُ.
٨ - إن هذه البدعة أماتت سنة، وهي الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن فليسأل الله به» حسن رواه الترمذي ".
٩ - على القارئ أن يدعو الله بما شاء، بعد القراءة، ويتوسل إلى الله بما قرأه، فهو من العمل الصالح المسبب لقبول الدعاء، ومن المناسب قراءة هذا الدعاء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب عبدًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute