تكون مجازا كما تقول: شفاني الدواء والطبيب، وهذا مردود عليهم في قول إبراهيم عليه السلام:{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ - وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ - وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء: ٧٨ - ٨٠] سورة الشعراء " آية ٧٨، ٨٠.
أكد بالضمير (هو) في كل آية ليدل على أن الهادي والرازق والشافي هو الله لا غيره، وأن الدواء سبب للشفاء وليس شافيا.
٨ - الكثير من الناس لا يفرِق بين الاستغاثة بحي أو بميت والله تعالى يقوِل:{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}[فاطر: ٢٢] سورة فاطر " آية ٢٢.