للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت توهم بعضهم أن المراد عرق الظبية وليس كذلك لتغاير المحلين ولفظ أبن زبالة وبالة وبالمنصرف عند العرق من الروحاء قال المطري أن عن يمين الطريق إذا كنت بهذا المسجد وأنت مستقبل النازية موضعا كان أبن عمر ينزل فيه ويقول هذا منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ثمة شجرة كان أبن عمر ينزل فيه ويقول هذا منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ثمة شجرة كان أبن عمر إذا نزل هذا المنزل فتوضأ صب فضل وضوئه في أصل الشجرة ويقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل وورد أنه كان يدور بالشجرة أيضا ثم يصب الماء في أصلها إتباعا للسنة وإذا كان الإنسان عند مسجد الغزالة هذا كانت طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة على يساره وهي الطريق المعهودة قديما قال وليس بهذه الطريق اليوم مسجد يعرف غير هذه الثلاثة يعني سوى مسجد ذي الحليفة " قلت " سببه هجران الحاج لهذه الطريق وذكر بعض من سلكها مشاهدة كثير من المساجد بها.

" مسجد الرويشة " قال البخاري عقب ما تقدم وأن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويشة عن يمين الطريق ووجه الطريق في مكان بطح سهل حتى يفضي من أكمة وبن بريد الرويثة بميلين وقد أنكسر أعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق وفي ساقها كثب كثيرة

<<  <  ج: ص:  >  >>