للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" الفصل الخامس عشر " في أبواب المسجد وخوخاته وما يميزها من الدور المحاذية لها وشرح حال الدور المحيطة به

الذي تلخص من كلام ابن زبالة أن الذي أستقر عليه المسجد في عدد الأبواب بعد زيادة المهدي عشرون بابا بخوخة أبي بكر رضي الله عنه لأنها كما سيأتي جعلت شارعا في رحبة القضاء وأنه كان به أربعة أبواب أخرى ليست عامة للناس كانت مما يلي القبلة أحدها باب يدخل منه الأمراء من ناحية دار مروان وهي دار الإمارة إلى المقصورة وهذا قد سدّ قيما وكان في قبلة المسجد خلاف ما اقتضاه كلام المطري من أنه لم يكن في قبلة المسجد باب سوى خوخة آل عمر الآتية لأن ابن زبالة نقل أن مروان جعل الباب المذكور في القبلة ثم خشي منعه فجعل بابا على يمينك حين تدخل ثم قال أخشى أن أمنع المسجد فجعل الباب الثالث أي اللاصق بباب السلام من خارجه موضع السقاية التي هناك. ثانيها باب عن يمين القبلة في المغرب داخل المقصورة يدعى باب زيت القناديل ذكروا أن مروان عمله أي عند بناءه داره ثم لما زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>