للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" الفصل الثامن " في زيادة الوليد واتخاذه المحراب والشرفات والمنارات والمنع من الصلاة على الجنائز به زمنه

نقل رزين أن المسجد بعد أن زاد فيه عثمان لم يزد فيه عليّ ولا معاوية رضي الله عنه ولا يزيد ولا مروان ولا ابنه عبد الملك شيئاً حتى كان الوليد بن عبد الملك وكان عمر بن عبد العزيز عامله على المدينة ومكة فبعث الوليد إلى عمر أبن عبد العزيز بمال وقال له من باعك فأعطه ومن أبي فاهدم عليه وأعطه المال فإن أبي إن يأخذه فاصرفه إلى الفقراء ثم ذكر ما قاله غيره من إدخاله الحجر الشريفة ونقل الزين المراغي عن السهيلي أنه قال إن الحجر والبيوت خلطت بالمسجد في زمن عبد الملك بن مروان قال ويردّه تصريح رزين وغيره بضدّ ذلك انتهى ولعل المراد أن عبد الملك جعلها للمسلمين يصلون فيها لضيق المسجد وهي على حالها كما يشير إليه ما قدمناه عن مالك من الصلاة فيها وإلا فقد نقل

<<  <  ج: ص:  >  >>