بالمدارج وهي منتهى الحجاز بميل قبل أن تنزل من الوادي وعنده بئر تعرف بالإثابة ومقتضى هذا أن يكون حديث أحمد في مروره صلى الله عليه وسلم بالعرج فإذا هو بحمار عقير ثم سار حتى أتى عقبة الإثابة في رجوعه صلى الله عليه وسلم من مكة.
" مسجد العرج " لابن زبالة إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد العرج وقال فيه يعني من القيلولة وجعله المجد الذي بعده وهو مردود ولم يذكره الأسدي.
" مسجد بطرف تلعة " من وراء العرج ووقع للمطري ومن تبعه بطريق وهو تصحيف إذ في البخاري عقب ما تقدم إن عبد الله حدثه إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في طرف تلعة وراء العرج وأنت ذاهب إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة على القبور رضم من عن يمين الطريق عند سلمات الطريق بين أولئك السلمات كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلي الظهر في ذلك المسجد