للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال البخاري عقب ما تقدم وإن عبد الله أبن عمر حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل في المسيل الذي في أدنى مرّ الظهر إن قبل المدينة حين يهبط من الصفراوات ينزل في بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة ليس بين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الطريق الأرمية بحجر قال المطري ومرّ الظهران هو بطن مر المعروف وليس المسجد بمعروف اليوم قال المراغي ويقال إنه المسجد المعروف بمسجد الفتح أي الذي قرب الجموم من وادي مرّ وهو عند المسيل عن يسار الذاهب من الجموم إلى مكة.

" مسجد سرف " بفتح السين المهملة وكسر الراء وبه قبر ميمونة بالموضع الذي بنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>