للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نخلها أبكر سيء بالمدينة لا يطير حمامها وعند نخله كان قصره وهو الذي يقول فيه أبو قطيفة:

القصر والنخل والجماء بينهما ... أشهى إلى النفس من أبواب جيرون

وكانت تسمى عرصة الماء وسماها بعضهم العرصة الصغرى لأن العقيق الكبير يكنفها من أحد جانبيها وتكنفها عرصة البقل من الجانب الآخر وتختلط عرصة البقل بالجرف فتتسع فهي العرصة الكبرى وهي التي تلي رومة وفي عرصة الماء يقول ذويب الأسلمي

قد أقر الله عيني ... بغزال يا أبن عون

طاف من وادي حين ... بفتى طلق اليدين

بين أعلى عرصة الما ... إلى قصر زبين

فقضا لي في منامي ... كل موعود ودين

وفي العرصتين يقول الوليد بن زيد:

لم أنس بالعرصتين مجلسنا ... بالسفح بين العقيق والسند

وقال إبراهيم بن موسى الزبيري:

ليت شعري هل للعقيق فسلع ... فقصور الجماء فالعرصتان

<<  <  ج: ص:  >  >>