للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" أسقف " جبل بطرف رابوع " الأسواف " بالفتح ثم السكون آخره فاء ويقال الأساويف شامي النقيع على طريق المتوجه إلى أحد قال أبن عبد البر به صدقة زيد بن ثابت وفي طبقات أبن سعد قال أبو الزناد كنا نتحدث إن الأساويف مما أقطعه عمر لزيد بن ثابت " قلت " وبعضه اليوم بيد الطائفة المعروفة بالزيود من العرب يتوارثونه وفي الأوسط للطبراني خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زائر السعد بن الربيع الأنصاري ومنزله بالأسواف فبسطت امرأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت صور من نخل فجلس الحديث وفيه قصة البشارة بالجنة ورواه الواقدي مطولا إلا أنه ذكر أن مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لامرأته بعد مقتله بأحد وإن زيد بن ثابت تزوّج ابنة سعد بن الربيع وفي الأوسط أيضا إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على بئر بالأسواف وأدلى رجليه فيها وذكر مجيء أبي بكر ثم عمر ثم عثمان كحديث بئر أريس وإن بلالا المأمور بالأذن لكل منهم وأن يبشره بالجنة " الأشعر " قال

الهجري وجدت صفته وصفة الأجرد جبل جهينة فنقلته للحديث الذي جاء فيه مرفوعا في الأمان من الفتن ثم قال الأشعر يحدّه من شقه اليماني ووادي الروحاء ومن شقه الشامي بواطان ولأبن شبة عن أبي هريرية رضي الله عنه خير الجبال أحد والأشعر وورقان " الأشنف " أطم يواجه مسجد الحربة " أضاة بني غفار " بالضاد المعجمة والقصر كحصاة مستنقع الماء قال في المشارق وهو موضع بالمدينة فيه حديث أن جبريل لقى النبي صلى الله عليه وسلم عند أضاة بني غفار " قلت " منازل بني غفار غربي سوق المدينة كما سبق في المساجد وبالسائلة من أجبل جهينة إلى بطحان " أضاخ " كغراب آخره معجمة ويقال وضاخ سوق على ليلة من عرفجا " أضافر " جمع ضفيرة وهي الحقف من الرمل اسم ثنايا سلكها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا وذو الأضافر هضبات على ميلين من هرشي ويقال لها الأضافر أيضا " أضم " كعنب تقدّم آخر الفصل الثاني إنه الوادي المعروف اليوم بالضيقة وأن أعلاه مجتمع الأسيال وكان به أموال زعاب على عيون والجبل الذي بالوادي يسمى باضم أيضا وروى البيهقي إن مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم لركانة أشدّ أهل زمانه كانت بوادي أضم وبطن أضم كما في طبقات أبن سعد ما بين ذي خشب وذي المروة على ثلاثة برد من المدينة " الأطول " أطم بمنازل بني عبيد عند مسجد الخربة من القبلة " أعشار " جمع عشر من أودية العقيق وإليه يضاف كهف أعشار " أعظم " بضم الظاء المعجمة جمع عظم جبل كبير شمالي ذات الجيش قاله المجد وفي خط المراغي بفتح الهمزة والظاء معا ويقال فيه عظم بفتحتين وهو المعروف اليوم وفيه يقول عامر الزبيري قل للذي رام هذا الحي من أسد. رمت الشوامخ من عير وعن عظم وعن محمد بن قليع عن أشياخه قالوا ما برقت السماء قط إلا استهلت على عظم وكانوا يقولون إن على ظهر قبر نبي أو رجل صالح " أعماد " أربعة آطام بين المذاد والدويخل جبل بني عبيد بعضها لبني عبيد وبعضها لبني حرام " الأعواف " ويقال العواف أحد الصدقات المتقدمة " الأعوص " كالأحمر بعين وصاد مهملتين شرقي المدينة بين بئر السائب وبئر المطلب " الأفراق " بالفاء آخره قاف كالأسواف كأنه جمع فرق وعن بعضهم كسر الهمزة موضع من حوائط المدينة " الآب " كسراب من أودية الأشعر يلتقي مع مضيق الصفراء أسفل من عين العلاء " ألبن " بالفتح ثم السكون ثم موحدة مفتوحة على الأفصح كما سيأتي في يلبن " ألهان " كنبهان موضع لبني قريظة " أم العيال " عين عليها سوقة وسبق في آرة أنها صدقة فاطمة قاله عرام وقال أبن حزم هي لولد طلحة بن عبيد الله أنفق عليها ثمانين ألف دينار وغلة ثمرها خاصة أربعة آلاف دينار تسقي أزيد من عشرين ألف نخلة " أمج " بفتحتين وجيم واد يأخذ هو وغران من حرة بني سليم يفرغان في البحر يطأ المار بمكة الأول بعد خليص بميلين ثم الثاني وهو وادي الأزرق بعد أمج بميل " ذو أمر " بفتحتين بطريق فيد على ثلاثة مراحل من المدينة بقرية النخيل وقيل نخل وقال أبن حزم أقطع النبي صلى الله عليه وسلم عوسجة الجهني ذا أمر واعتزل بعض ولد أبن الزبير بأمر من بطن أضم في بعض الفتن " إمّرة " بالكسر كامعة وقد تفتح الهمزة موضع قرب جبل المنار به آبار سمى باسم الصغير من ولد الضأن " الأنعم " بضم العين سبق في مسجد المنارتين بطريق العقيق إنه الجبل الذي على يمين الآتي من الزقيقين وهو الذي بنى عليه المزني وجابر الربعي وفيه يقول الشاعر. لمن الديار غشيتها بالأنعم. والأنعم بفتح العين جبل ببطن عاقل قرب حمى ضرية وعناه جرير بقوله. حيّ الديار بعاقل فالأنعم. فاجتنب ما وقع للمجد هنا " أهاب " ككتاب وقد تبدل الهمزة ياء وفي مسلم تبلغ المساكن أهاب أو يهاب بكسر الياء وإليه تضاف بئر أهاب المتقدمة في الآبار بالحرة الغربية " ذو أوان " بلفظ الأوان للعين قال أبن إسحاق لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ونزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار أتاه خبر مسجد الضرار " الأوساط " بسين وطاء مهملتين بدار سعد بن عبادة وفي رواية بدار بلحارث ولعل المراد من كان بدار سعد منهم عند جوار سعد. جري وجدت صفته وصفة الأجرد جبل جهينة فنقلته للحديث الذي جاء فيه مرفوعا في الأمان من الفتن ثم قال الأشعر يحدّه من

<<  <  ج: ص:  >  >>