للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن قوله في حديث أبي قتادة تركته بعهن وهو قائل السقيا بعد أن صاد أبو قتادة الحمار بالقاحة قبل إحرامه وهم ذاهبون لحجة الوداع شاهد له أن كان من القول أي أقصد السقيا أو القيلولة والضمير في وهو للنبي صلى الله عليه وسلم وكون الترتيب كما قدمناه قاض بأن الضمير للغفاري أي والغفاري قائل أقصد السقيا ويدل عليه رواية الإسماعيلي وهو قائم بالسقيا فيكون من كلام أبي قتادة وقد روى وهو قابل بالباء الموحدة والضمير لتعهن كما قال الحافظ أبن حجر ويصح عوده للغفاري أيضا " تمنى " بفتحتين وتشديد النون المكسورة أرض يطؤها المنحدر من ثنية هرشي يريد المدينة وبها جبال تسمى البيض " تناضب " بلضم وكسر الضاد المعجمة شعبة من الدوداء تدفع في العقيق وأما التناصب بالفتح وضم الضاد وكسرها فمن أضاة بني غفار التي فوق سرف قرب مكة

<<  <  ج: ص:  >  >>