حبرة " بالكسر أطم بالمدينة قاله الصغاني ولبني قينقاع مال يقال له حبرة عند الحشاشين " حبس " بالضم ثم السكون وسين مهملة سبق في العاشر من الباب الأوّل والسدّ الذي أحدثته نار الحرة يسمى اليوم بالحبس أيضا " حبيش " بالضم مصغر آخر مشين معجمة أطم لبني عبيد عند جبلهم بمنازلهم " الحجاز " بالكسر مكة والمدينة واليمامة ومخاليقها قاله الشافعيّ وقال الأصمعي الحجاز ما احترمت به الحرار حرة شوران وحرة ليلى وحرة واقم وحرة النار وعامة منازل بني سليم إلى المدينة سمى حجازا لاحتجازه بالجبال أو لاحتجازه بالحرار وقيل لأنه حجز بين تهامة ونجد وسيأتي في السراة بالسين المهملة إن ما أنحاز إلى شرقية فهو الحجاز ونص الشافعيّ أيضا أن المدينة ومكة يمانيتان وروى في الأم أنه صلى الله عليه وسلم وقف على ثنية تبوك فقال ما ههنا شام وأشار إلى جهة الشام وما ههنا يمن وأشار إلى جهة المدينة فعلم منه إن الحجاز من اليمن خلاف قول النوويّ المدينة ليست شامية ولا يمانية بل حجازية اه