للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو لأبن أسحق عنها لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهي أوبأ أرض الله تعالى من الحمى فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم وصرفه الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم قالت فكان أبو بكر وعامر بن فهيرة وبلال موليا أبي بكر معه في بيت واحد فأصابتهم الحمى فدخلت عليهم أعودهم وذلك قبل أن يضرب الحجاب وبهم ما لا يعلمه إلا الله تعالى من شدّة الوعك فدنوت من أبي بكر فقلت كيف تجدك فقال كل امرئ البيت فقلت والله ما يدري أبي ما يقول ثم دنوت إلى عامر بن فهيرة فقلت كيف تجدك فقال

لقد وجدت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه

كل امرئ مجاهد بطوقه ... كالثور يحمي جلده بروقه

<<  <  ج: ص:  >  >>