للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتداوي وذكر المجد أنّ جماعة من العلماء ذكروا أنهم جرّبوه للحمى فوجدوه صحيحا قال وأنا سقيته غلاما لي مريضا من نخوسنة تواظبه الحمى فانقطعت عنه من يومه وذكر هو في موضع آخر كالمطري أنّ ترابه يجعل في الماء ويغتسل به من الحمى قلت فينبغي أن يفعل أوّلا ما ورد ثم يجمع بين الشرب والغسل وفي الصحيحين حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بأذن ربنا وفي رواية يقول بريقه ثم قال به في التراب

<<  <  ج: ص:  >  >>