للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم إلا مرة في قدمه للزيارة طلب غليه الصحابة ذلك فأذن ولم يتم الأذان وقيل أذن لأبي بكر في خلافته وليس الاعتماد في السفر للزيارة على مجرّد منامه بل على فعله لذلك والصحابة متوفون ولم تخف عليهم القصة والمنام مؤكد لذلك وقد استفاض عمر بن عبد العزيز أنه كان يبرد البريد من الشام يقول سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أبو بكر بن عمر بن أبي عاصم النبيل من المتقدمين في مناسك له التزم فيها الثبوت وكان عمر بن عبد العزيز يبعث بالرسول قاصدا من الشام إلى المدينة ليقرئ النبيّ صلى الله عليه وسلم السلام ثم يرجع

<<  <  ج: ص:  >  >>