أدركه قال بلغنا أن من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليه وسلم عليك يا محمد يقولها سبعين مرة ناداه ملك صلى الله عليك يا فلان ولم تسقط لك اليوم حاجة قال بعضهم والأولى أن يقول صلى الله عليك يا رسول الله إذ من خصائصه أن لا ينادى باسمه والذي يظهر أن ذلك في النداء الذي لا يقترن به الصلاة والسلام ثم يجددّ التوبة عقب ذلك ويكثر من الاستغفار والتضرع إلى الله تعالى والاستشفاع بنبيه صلى الله عليه وسلم في جعلها توبة نصوحا ثم يقول يا رسول الله أن الله تعالى قال فيما أنزل عليك (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) الآية وقد ظلمت نفسي ظلما كثيرا وأتيت بجهلي وغفلتي أمرا كبيرا وقد وفدت عليك زائرا وبك مستجيرا وجئتك مستغفرا من ذنبي سائلا منك أن تشفع لي إلى ربي وأنت شفيع المذنبين المقبول الوجيه عند رب العالمين وها أنا معترف بذنبي متوسل بك إلى الله مستشفع بك إليه وأسأل الله البرّ الرحيم بك أن يغفر لي ويميتني على سنتك ومحبتك ويحشرني في زمرتك ويوردني وأحبائي حوضك غير خزايا ولا نادمين فأشفع لي يا