حتى هلك زريق فأوصى ببنيه إلى عمه حبيب فكلفهم النصح بأييهم فقتلوه فحالف بنوه بني بياضة على بني زريق فخرجت بنو زريق فسكنوا دارهم التي في قيلة المصلى والسور الموجود اليوم والموضع المعروف بذروان وما والاه من داخل السور ثم اصطلحوا على أن قطعوا لبني حبيب طائفة من دورهم دية فقبلوا ذلك وأنتقل بنو مالك بن زيد بن حبيب من بني بياضة فنزلوا الناحية التي ودت بنو زريق وتخلف بعض بني حبيب ببني بياضة فمكثوا ما شاء الله ثم أن عبيد بن المعلى من بني حبيب قتل حصن بن خالد الرزقي فأراد بنو زريق قتله ثم ودوه من مالهم على أن يحالفهم بنو المعلى ويقطعوا حلفهم مع بني بياضة ففعلوا وقال ابن حزم أن من بني حبيب عبد الله بن حبيب بن عبد حارثة وأنه والد أبى جبيلة الذي جلبه مالك بن العجلان لقتل اليهود كما سبق وكان بنو غدارة بن مالك أقل بطون بني مالك بن عضب عددا مع شراسة وشدّ أنفس فقتلوا قتيلا أما بني اللين أو من