للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أحببت فتكلم فدعا الله وقرأ القرآن ورغب في الإسلام ثم قال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأنباءكم قال وأخذ الراء بن معر وربيدة فقال نعم والذي بعثك بالحق لمنعنك مما نمنع منه أزرنا فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أصحاب الحروب وأهل

الحلقة ورثناها كابرا عن كابر فأعترض القول والراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الهيثم بن التيهان فقال يا رسول الله أن بيننا وبين الرجال يعني اليهود حبالا ونحن قاطعوها فهل عسيت أن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله تعالى أن ترجع إلى قومك وتدعنا قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بل الدم الدم والهدم الهدم أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسأل من سألتم وعن عاصم بن عمر بن قتادة أن العباس بن عبادة بن نظلة أخا بني سالم بن عوف قال بل يا معشر الخزرج هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل قالوا نعم أنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلا أسلمتموه فن الآن فهو والله أن فعلتم خزي الدنيا والآخرة وأن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على ما ذكر فهو والله خير الدنيا والآخرة قالوا فأنا نأخذه على ما قلت خلنا بذلك يا رسول الله أن نحن وفينا قال الجنة قالوا أبسط يدك فبسط يده فبايعوه قال عاصم ما قال ذلك العباس إلا ليشهد العقد في أعناقهم

<<  <  ج: ص:  >  >>