للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمنا ثم قال ممن قال من بني سهم قال خرج سهمك فقال بريدة للنبيّ صلى الله عليه وسلم من أنت قال أنا محمد بن عبد الله رسول الله فأسلم بريدة ومن معه فلما أصبح قال بريدة للنبي صلى الله عليه وسلم لا ندخل المدينة إلا ومعك لواء فحل عمامته ثم شدّها في رمح ثم مشى بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تنزل على من فقال أن ناقتي هذه مأمورة ولقى صلى الله عليه وسلم الزبير كما في الصحيح وقيل لقي طلحة في ركب من المسلمين تجارا قافلين من الشأم فكسا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثيابا بيضا وسمع المسلمون بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة أول النهار فينتظرونه فما يردهم إلى إلا حر الشمس فبعد أن رجعوا يوما أوفى رجل من اليهود على أطم لأمر ينظر إليه فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين فلم يملك اليهودي نفسه أن قال بأعلى صوته يا بني قيلة يعني الأنصار هذا جدّكم يعني حظكم الذي تنتظرونه فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو ابن عوف بقباء على كلثوم بن الهدم ولرزين نزل في ظل نخلة ثم أنتقل إلى دار كلثوم وفي نسخة طاهر بن يحيي من كتاب أبيه أناخ إلى عذق عند بئر

<<  <  ج: ص:  >  >>